المعرفة والفكر الفلسفي

فوائد الكتب بأنواعها، عند عباس العقّاد

(عباس محمود العقاد) [١٨٨٩-١٩٦٤] عضو في مجمع اللغة العربية، يعد (العقاد) أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر، وقد ساهم بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب في مختلف المجالات، نجح (العقاد) في الصحافة، ويرجع ذلك إلى ثقافته الموسوعية، فقد كان يكتب شعرًا ونثرًا على السواء، وظل معروفًا عنه أنه موسوعي المعرفة يقرأ في التاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم الاجتماع.

هو أديب مصري أثرى المكتبة العربية بأكثر من مئة كتاب. كثيراً مايتحدث (العقاد) عن تجربته مع الكتب التي يقرؤها، حيث يقسم الكتب إلى ثلاث أقسام هي؛ العلمية، والأدبية، والفلسفية في أحد أشهر كتبه (أنا). يقول (العقاد) متحدثًا عن فوائد الكتب:

أما تأثير كل من أنواع الكتب الثلاثة، العلمية والأدبية والفلسفية؛

فهو أن الكتب العلمية تعلمنا الضبط والدقة، وتفيدنا المعارف المحدودة التي يشترك فيها جميع الناس.

والكتب الأدبية توسع دائرة العطف والشعور، وتكشف لنا عن الحياة والجمال.

والكتب الفلسفية تنبه لنا البصيرة وملكة الاستقصاء وتتعدى بالقارئ من المعلوم إلى المجهول، وتتنقل به من الفروع إلى الأصول.

وكل هذه الأنواع لازم لتثقيف الإنسان، وتعريفه جوانب هذا العالم الذي يعيش فيه.

وأنا أفضلها على هذا الترتيب : الأدبية، فالفلسفية، فالعلمية.


تحرير: أحمد بادغيش
مراجعة: رنا طارق

أحمد بادغيش

مدوّن، مهتم بالأدب والفلسفة والفنون.
زر الذهاب إلى الأعلى