قوائم ساقية

#رف_راضي: الأدباء في عيون بعضهم؛ إحدى عشر رواية أبطالها كتاب ومفكرون

تتميز هذه القائمة بكونها ليست عن روايات ذات شخصيات رئيسية تمتهن الكتابة، فهذه كثيرة، ولا هي عن الكتابة بحيث تمثل مرشدًا. فمن الخطأ اعتمادها كذلك، لكنها بوابة لتخيل حياة ناس أمضوا أعمارهم في الخيال وصياغة منظورنا إلى الوجود. قد يراها القارئ نوعًا من التحية، أو زاوية مغايرة للنظر إلى الحياة ومفارقاتها، أو قد يترك كل شيء ويقرؤها لمجرد المتعة. الغريب أن الرواية العربية لا تحفل بهكذا نماذج ، فهل هناك خشية من إساءة شخصية؟

هنا القائمة، وأرجو التوضيح بأنها محصورة بما تمت ترجمته إلى اللغة العربية.

أنت قلت: كوني بالمن [عن تيد هيوز وسيلفيا بلاث]

يمنح أحد أشهر المدانين في تاريخ الأدب العالمي صوتًا على يد الهولندية بالمن ليحكي ما جرى بينه وبين زوجته من زاوية نظره.

مالڤا: هاخر بيترز [عن بابلو نيرودا]

في بحث جاد، تتعقب بيترز سيرة “مالڤا” ابنة الشاعر نيرودا المغفلة عن حياته وسيرته، حيث عاشت وأمها في هولندا حتى طالتهما الوفاة.

ساعي بريد نيرودا: أنطونيو سكارميتا [عن بابلو نيرودا]

يقع ساعي البريد البسيط، ماريو، في غرام بياتريث. لكنه لا يجد ما يكفي ليعبر عنه، فيذهب إلى الرجل الوحيد الذي يستلم البريد في الجزيرة، وهو بابلو نيرودا، ليتحدثا في شؤون الحب والكتابة والمجاز.

ستيفنسن تحت أشجار النخيل: ألبرتو مانغويل [عن روبرت لويس ستيفنسن]

في رواية جميلة حول الحقائق والواقع والمسؤولية الشخصية، يجول بنا مانغويل مع مبدع “جزيرة الكنز” في جزيرة ساموا حيث يختتم حياته ويحاول التأقلم وعائلته مع ما ارتضاه من مصير.

سيد بطرسبرغ: ج. م. كويتزي [عن دوستوفيسكي]

يصل خبر إلى سيد الأدب الروسي مفاده أن ابن زوجته قد توفي في ألمانيا، فيذهب إلى هناك ليتقصى حقيقة موته، وإذّاك يسلط كويتزي النور على كاتبنا ليراه شخصية مثيرة للاهتمام بحد ذاتها وذات تناقضات لا يمكن فهمها.

صيف في بادن: ليونيد تسيبكن [عن دوستوفيسكي]

في خلط بيّن السيرة الذاتية والغيرية، يتمثل في محاكاة حد التطابق لأسلوب دوستوفيسكي في تصوير له ذاته، يكتب تسيبكن عن أحد مؤلفيه المفضلين مستعرضًا ما يشبه البورتريه الذاتي والسيكولوجي لحياة حافلة بالاحداث والتقلبات.

حياة متخيلة: ديفيد معلوف [عن أوفيد]

يمزج معلوف ما بين قصيدة النثر والمقال الاستعراضي والمونولوج في سرده حياة أوفيد، مبدع “فن الهوى” المعتاش على الكلمة واللغة، بعد نفيه من روما الى منطقة موحشة في البحر الأسود، فيجعل من لقيا زهرة مألوفة أو جرو صغير ما يوقظ قوة اللغة المدهشة لتعيد تشييد الواقع البشري، إذ لا يوجد منظور مشترك للبشر تجاه الكون دون لغة مشتركة بينهم.

الوردة الزرقاء: بينلوبي فيتزجيرالد [عن نوفاليس]

تستعرض فيتزجيرالد في هذه الرواية حياة أحد أشهر كتاب الشذرات الألمان في شبابه، وذلك من خلال علاقة مبكرة لم يُكتب لها أن تتم، ووردة زرقاء ترد في قصة كتبها ويسأل كل من يعرفه عنها، تاركًا الجواب بيد القارئ. الجدير بالذكر أن الترجمة لم تكن على قدر التطلعات.

رجل عاشق: مارتن فالزر [عن غوته]

يمرر مارتن فالزر احتمالًا لسبب كتابة “الام الشاب فرتر” عبر علاقة حب قد لا يراها أحد طبيعية بين شخصين يبلغ فارق العمر بينهما ٥٤ عامًا، فكيف يكون ذلك وأحد طرفيها سيد أدب الألمان على الإطلاق، يوهان فولفغانغ فون غوته؟ لكن الأخير يقول في الرواية على لسان الراوي “حبي لا يعرف أني فوق السبعين. أنا أيضاً لا أعرف. ما الفردوس؟ إنه لقاء عاشقين. وما الجحيم؟ إنه غياب أحدهما.”

أيام إيمانويل كانط الأخيرة: توماس دي كوينسي [عن إيمانويل كانط]

يكشف دي كوينسي عن أواخر حياة فيلسوف طالما اتسم تفكيره بالصرامة المنطقية، فتمتد تلك السمة إلى حياته حتى تصل إلى روتينه اليومي.

الساعات: مايكل كننغهام [عن فيرجينيا وولف]

في هذا العمل، تُسرد ثلاث حيوات في ثلاثة أزمنة وأماكن بالتوازي، حول فيرجينيا وولف أثناء كتابتها “السيدة دالاوي”، وشخصية تتمثل درب “كلاريسا” بطلة درب وولف، وأحد محبات كتابة وولف بالعموم، في تقاطع رائع يدور حول أفراح الحياة وأتراحها.

زر الذهاب إلى الأعلى