“كيف حال قلبٌك؟” قصيدة رقيقة مصورة في هيئة كتاب عبقري وعاطفي للأطفال
كورينا لويكين، هي كاتبة أمريكية معاصرة، قدّمت قصة بعنوان (قلبي) كأحد مساهماتها في أدب الأطفال. ننقلها لكم يترجمة حصرية لدى ساقية. تقول القصة:
إنما قلبي ظلّ ونور ودليل
قد يجف عطاءه أو يسيل
“كيف حال قلبٌك؟” سألت صديق مؤخراً، يمٌرُّ بفترة عصيبة إرهاق، واضطراب عاطفي. هائم في دوامة أحداث منهكة، محاولاً جلب هالة من الحب لِحياته. جاءت إجابته سريعة وبدون تحفظ، جميلة وحزينة بنفس الوقت. يالها من شاعرية الطريقة التي تغادر بها الكلمات شفاه الأطفال صادقة ومبسطة. قبل أن يعقدهم البلوغ ويخرجهم من هالة الصدق والإخلاص، مع اعتبارات الوعي الذاتي. أجاب: “قلبي مرهقٌ جداً ليكون قلب”.
لي غلقهٌ أو فتحه لينشطر
أيام كالمستنقع وأخرى كالوحل
ثم طورُ غائم ماطر على السهل”
كيف لذلك الوحش العتيق، الذي ألهم أنينه وهديره الحروب، وأوقع العشاق كقرابين على مذبحهِ، أن يخلَّص نفسهُ من الضمير ويتعلم أن يعود قلباً من جديد؟
عبر أشعار تفيض بالروعة، ومُجابِهة لمفهوم تقييد الإبداع نرى لوحات تتدرج بالأصفر والرمادي غنية بأشكال تنبض عاطفة، يظهر لنا واحداً من كتب الأطفال النادرة والأعجوبية، مشابهاً لأسلوب “الأمير الصغير”، يثير الجوانب الانسانية لدى الأطفال ويدعو البالغين لنسيان جلَّ ماتعلموه، من أجل إعادة اكتشاف حقائقنا البريئة والنقية وتذوقها من جديد..،
لكن الصغير يكبر
ويكبر
ويكبر”
” قلبي هو قلب مكسور
لكن لكل مكسورٍ مجبور
والقلب الموصود
سيفتح ويعود”